المنشورات

قالت سلامة لم يكن لك عادة … أن تترك الأعداء حتّى تعذرا لو كان قتل يا سلام فراحة … لكن فررت مخافة أن أوسرا

البيتان لعامر بن الطفيل، يقولهما في الاعتذار من فراره من المعركة، وقد مات على الجاهلية.
والشاهد: في البيت الثاني، على أنّ جواب «لو» هنا، قد جاء مقترنا بالفاء مع حذف المبتدأ، وتقديره: «فهو راحة». وذلك تشبيها لها بإن الشرطية، ويحتمل أن تكون «فراحة» معطوفة على فاعل كان، وجواب «لو» محذوف، تقديره،
لو كان قتل فراحة لثبتّ. [شرح أبيات المغني/ 5/ 115].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید