المنشورات

ألف الصّفون فما يزال كأنّه … ممّا يقوم على الثلاث كسيرا

البيت مجهول القائل، والصفون: مصدر صفن، إذا ثنى في وقوفه إحدى قوائمه. والكسير: الثاني إحدى قوائمه. والبيت شاهد على أن «كسيرا» خبر، فما يزال.
وقوله: «مما يقوم»، ما: مصدرية، فالمعنى: من قيامه، ومن: متعلقة بالخبر المحذوف لكأنّ، وتحقيق اللفظ والمعنى: ألف القيام على ثلاث، فما يزال كسيرا، أي: ثانيا إحدى قوائمه حتى كأنه مخلوق من القيام على ثلاث، وفي البيت أقوال أخرى، ما ذكرته أقواها. [شرح المغني/ 5/ 301].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید