المنشورات

لا تتركنّي فيهم شطيرا … إنّي إذن أهلك أو أطيرا

لرؤبة بن العجاج، الشطير: البعيد والغريب، وتترك: قد يكون بمعنى التّخلية فينصب مفعولا واحدا، وشطيرا: حال، وقد يأتي بمعنى «صيّر» فينصب مفعولين، وشطيرا:
مفعوله الثاني، والبيت محل خلاف عند أهل النحو، لأنه مروي بإعمال «إذن» مع عدم تصدرها، حيث عطف «أطير» بالنصب على «أهلك»، وأجيب عن الإشكال، بأن خبر إنّ محذوف، أي: إني لا أقدر على ذلك، وجملة «إذن أهلك» مستأنفة وإذن فهي مصدرة ..
ونقل الفرّاء في «معاني القرآن» عن العرب أنه إذا جاءت «إنّ» قبل «إذن» يجوز نصب الفعل بعدها ويجوز رفعه، كما في البيت وقيل: إنّ: خبر «إني» إذن وما بعدها، فتكون
مصدّرة. [الإنصاف/ 177، وشرح المفصل/ 7/ 17، والهمع/ 2/ 7، وشرح المغني/ 1/ 87].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید