المنشورات

لذ بقيس حين يأبى غيره … تلفه بحرا مفيضا خيره

ليس للبيت قائل معروف، وذكروه شاهدا على أنّ «غير» بنيت على الفتح، لإضافتها إلى مبني، وهو الضمير مع أنها فاعل، يأبى .. وقيل: «غير» هنا، وفي مواضع تشبهها، تعرب منصوبة على الاستثناء أو الحالية، ويكون الفاعل محذوفا والتقدير: يأبى، آب غيره، وهو التوجيه الأمثل، واختاره ابن مالك. [شرح أبيات المغني/ 3/ 398].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید