المنشورات

أطلب ولا تضجر من مطلب … فآفة الطالب أن يضجرا أما ترى الحبل بتكراره … في الصخرة الصّماء قد أثّرا

البيتان لم يسمّ قائلهما، وهما في «المغني» في مسألة اشتباه الجملة المعترضة بالحالية، وقال: إن الجملة الحالية لا
تقع إلا خبرية، ونفى أن تكون الواو في قوله «ولا تضجر» للحال، وأن «لا» ناهية، وإنما هي عاطفة، إما مصدرا يسبك من أن والفعل على مصدر متوهم من الأمر السابق، أي: ليكن منك طلب، وعدم ضجر، أو عطف جملة على جملة، وعلى الأول: ففتحة «تضجر» إعراب، و «لا» نافية، وعلى الثاني فالفتحة للتركيب، والأصل: ولا تضجرن، بنون توكيد خفيفة، وحذفت للضرورة، و «لا» ناهية، والأصح عنده أن الفتحة للإعراب كما في قولك «لا تأكل السمك وتشرب اللبن».
[الهمع/ 1/ 246، والأشموني ج 2/ 186، والعيني/ 3/ 217، وشرح أبيات المغني/ 6/ 228].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید