المنشورات

إلى ملك كاد الجبال لفقده … تزول وزال الراسيات من الصّخر

البيت للفرزدق من قصيدة رثى بها بشر بن مروان ومطلعها:
أعينيّ إلا تسعداني ألمكما … فما بعد بشر من عزاء ولا صبر
البيت من شواهد «المغني»، تحت عنوان «إنهم يعبرون بالفعل عن أمور»، ومنها «مشارفته» كما في قوله تعالى: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ [البقرة: 240]، أي: والذين يشارفون الموت وترك الأزواج، يوصون وصية، وذكر هذا البيت، ومعناه: كادت الراسيات تزول أو أرادت أن تزول. [شرح أبيات مغني اللبيب/ 8/ 90].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید