المنشورات
فتولّى غلامهم ثم نادى … أظليما أصيدكم أم حمارا
ليس للبيت قائل معروف، والظليم: الذكر من النعام، والحمار: العير الأهلي والوحشي.
والشاهد فيه: أصيدكم، وأصله «أصيدلكم» فحذفت اللام، واتصل الضمير بالفعل، فصار منصوبا بعد أن كان مجرورا، قال الأزهري في التهذيب: «صدت فلانا صيدا، إذا صدته له»، كقولك: بغيته حاجة، أي: بغيتها له. [شرح أبيات المغني/ 4/ 329].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
26 أغسطس 2023
تعليقات (0)