المنشورات

رأت رجلا أيما إذا الشمس عارضت … فيضحى وأيما بالعشيّ فيخصر

البيت لعمر بن أبي ربيعة، من قصيدته التي مطلعها «أمن آل نعم ..» وعارضت الشمس: غدت في عرض السماء، يضحى: يبرز للشمس، يخصر: يبرد، والبيت كناية عن مواصلة السفر في النهار وفي العشيّ، وقوله: «أيما» بالياء.
قال ابن هشام: وقد تبدل ميم «أمّا» الأولى ياء، استثقالا للتضعيف وذكر البيت، وقد رواه المبرد على هذه الصورة أيضا في إحدى رواياته، وقوله: رأت: الفاعل، ضمير «صاحبته نعم» وجملة (أما .. إذا) صفة لقوله «رجلا» و «إذا» ظرف متعلق ب يضحى قدم عليه لوجوب الفصل بين أما، والفاء. والشمس: فاعل، لفعل محذوف، وعارضت:
قابلت، والمفعول محذوف، أي: عارضته. [الهمع/ 2/ 97، والأشموني/ 4/ 49، والخزانة/ 11/ 367].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید