المنشورات

أيادي سبا يا عزّ ما كنت بعدكم … فلن يحل للعينين بعدك منظر

البيت لكثير عزّة، وقوله: أيادي سبا: مثل للتفرق والشتات، وتكتب سبا بالألف بدون همزة وهو الأشهر، وإن كان أصلها مهموزا، وعزّ: مرخم عزة، ما كنت .. ما: مصدرية ظرفية، ونقول: حلا الشيء في فمي يحلو، وحلي بعيني وقلبي يحلى، وأيادي سبا:
يعرب هذا التركيب حالا، فقول: تفرقوا أيادي سبا، أو أيدي سبا، والتقدير: مثل أيادي سبا، أو ذهبوا متفرقين.
وشاهد البيت: «فلن يحل» هكذا ب (لن) على أنّ لن جازمة بدليل حذف حرف العلة من «يحلى» ويصح هذا إذا أراد المستقبل، أما إن كان يخبر عن ماض بعد فراقها، فالرواية ب «لم» والله أعلم. [الأشموني/ 3/ 278، وشرح أبيات المغني/ 5/ 160].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید