المنشورات

لعمرك ما خشيت على عديّ … سيوف بني مقيّدة الحمار

ولكنّي خشيت على عديّ … سيوف الروم أو إيّاك حار
الشعر لفاختة بنت عديّ، وعديّ: ملك غساني، وهو ابن أخت الحارث بن أبي شمر، وكان عديّ قد أغار على بني أسد، فلقيته بنو سعد بن ثعلبة وقتلته بعد حرب، قتله عمرو وعمير ابنا حذار، وأمهما تماضر يقال لها «مقيّدة الحمار» وقيل: مقيدة الحمار في هذا الشعر، الحرّة من الأرض، لأنها تعقل الحمار فكأنها قيد له.
والشاهد: أو إيّاك حار: حيث لم يقدر على الضمير المتصل، فاستعمل الضمير المنفصل، وحار: أراد «حارثا». [سيبويه/ 1/ 38].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید