المنشورات

قتلت فكان تباغيا وتظالما … إنّ التّظالم في الصديق بوار أفكان أوّل ما أثبت تهارشت … أولاد عرج عليك عند وجار

البيتان لأبي مكعت الحارث بن عمرو، والمقتولة جارية لضرار بن فضالة اسمها أنيسة، واحترب الفريقان من أجلها، وبوار: على وزن «فعال» اسم للهلكة، ودار البوار، دار الهلاك، والعرج: جمع عرجاء، وهي الضبع، والعرج خلقة فيها، والعرب تجعل عرج معرفة لا ينصرف، تجعلها بمعنى الضباع بمنزلة القبيلة، ولا يقال للذكر أعرج
ويقال لها «عراج» معرفة لعرجها، والوجار: جحر الضبع.
والشاهد: «بوار» على وزن فعال، مبني على الكسر.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید