المنشورات

ومن يك ذا عظم صليب رجا به … ليكسر عود الدّهر فالدهر كاسره

البيت للشاعر الفارس المتيم توبة بن الحمير، صاحب ليلى الأخيلية، وهو شاهد على أنّ «اللام» زائدة في مفعول الفعل المتعدي المتأخر عن الفعل، فإنّ «رجا» فعل متعد، فكان القياس: رجا به أن يكسر عود الدهر، وهو في هذا
الموضع، ضرورة، ولكن البيت يروى أيضا:
ومن يك ذا عود صليب يعدّه … ليكسر ...
فتكون اللام للتعليل، لا زائدة. [شرح أبيات المغني/ 4/ 305].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید