المنشورات

إذا مات منهم ميّت شرف ابنه … ومن عضة ما ينبتنّ شكيرها

البيت من أمثال العرب. والعضة: واحدة العضاة وهو كل شجر يعظم، وشكرت الشجر، تشكر شكرا، من باب فرح، أي: خرج منها الشكير وهو ما ينبت حول الشجرة من أصلها، والمعنى: إنما ينبت الشكير من العضة فهذا الفرع من ذلك الأصل: ويريدون أن الابن يشبه أباه، فمن رأى هذا، ظنّه هذا، ويروى البيت (سرق ابنه) بالبناء للمفعول بالسين المهلمة، فكأن الابن مسروق من أبيه. ويروى مبنيا للمعلوم «سرق» على تقدير:
سرق ابنه صورته وشمائله. والمثال شاهد على أنه يجوز توكيد المضارع الواقع بعد «ما» الزائدة لأن «ما» هنا زائدة، والمثل يستعمل في الاثبات، ومثله «بجهد ما تبلغنّ» وقولهم:
بعين ما أرينّك. [شرح أبيات المغني/ 6/ 44 واللسان، عضة. وشرح المفصل/ 7/ 103].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید