المنشورات

فلا تجزعن من سنّة أنت سرتها … فأوّل راض سنّة من يسيرها

البيت من قصيدة لخالد بن زهير الهذلي، يقولها لأبي ذؤيب الهذلي، وكان خاله أو ابن عمه، فأرسله أبو ذؤيب رسولا إلى امرأة، فعشقته هذه المرأة وتركت خاله أبا ذؤيب، فعاتبه أبو ذؤيب في ذلك، فردّ عليه خالد يقول له: أنت أول من سنّ هذه السيرة، حيث كان أبو ذؤيب فعل كذلك برجل يقال له «مالك»، والبيت من شواهد المغني، ذكره لينقضه، ويبطل قول أبي علي أن التضعيف في الفعل «يسيّر» للمبالغة، لا للتعدية، لقولهم «سرت زيدا» وذكر البيت. ويرى ابن هشام أنّ البيت على إسقاط الباء توسعا، والأصل «يسير بها» وأبو علي يرى أن «سار» يتعدى بنفسه ولكن البغدادي يروي البيت:
فلا تجزعن من سنّة قد أسرتها … وأول راض سنة من يسيرها
بضم الفعل «يسير» في أوله، مضارع أسار. [شرح أبيات المغني/ 7/ 134].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید