المنشورات

لو كان غيري سليمى الدهر غيّره … وقع الحوادث إلا الصارم الذّكر

البيت من شعر لبيد بن ربيعة العامري، قال ابن هشام من معاني «إلا» أن تكون صفة، بمنزلة غير فيوصف بها، وبتاليها جمع منكر أو شبهه، وفي شبه الجمع ذكر هذا البيت، فقوله: إلا الصارم، صفة لغيري. قال سيبويه: كأنه قال: لو كان غيري غير الصارم
الذكر، لغيّره وقع الحوادث إذا جعلت «غير» الآخرة، صفة للأولى، والمعنى: أراد أن يخبر أن الصارم الذكر لا يغيّره شيء. [سيبويه/ 370، والأشموني/ 2/ 156، وشرح أبيات المغني/ 2/ 102].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید