المنشورات

إذا ابن أبي موسى بلالا بلغته … فقام بفأس بين وصليك جازر

البيت للشاعر ذي الرّمة من قصيدة مدح بها بلال بن أبي موسى الأشعري، والممدوح أمير البصرة وقاضيها في العصر الأموي توفي سنة 120 هـ، وقوله: فقام: جواب إذا، ودخلت الفاء على الفعل الماضي لأنه دعاء، كما تقول: إن أعطيتني فجزاك الله خيرا، ولو كان خبرا لم تدخل عليه الفاء. وجازر: من جزرت الناقة إذا نحرتها.
والشاهد: أنه روي برفع «ابن» فيقدر له فعل رافع له على النيابة عن الفاعل تقديره «بلغ» وقوله: «بلالا» بالنصب .. يروى بالرفع وهو الأثبت لأنه بدل من «ابن» أو بيان له، ويقدرون لرواية النصب فعلا محذوفا تقديره «بلغت بلالا بلغته، وهو تكلّف». [سيبويه/ 1/ 42، وشرح المفصل/ 2/ 30، والخزانة/ 3/ 32].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید