المنشورات

فما بال من أسعى لأجبر عظمه … حفاظا وينوي من سفاهته كسري

ينسب هذا البيت إلى عدد من الشعراء، منهم: وعلة بن الحارث الجرمي الجاهلي، ومنهم: ابن الذئبة ربيعة بن عبد يا ليل، وهو شاعر فارسي جاهلي، ما بال: ما: مبتدأ، بال: خبر، وقيل: العكس، حفاظا: مفعول لأجله.
والشاهد: أنّ الواو في قوله «وينوي» زائدة، لأن جملة ينوي حال من «من» والجملة المضارعة المثبتة أو المنفية ب «لا» إذا وقعت حالا استغنت بالضمير عن الواو، وقيل: إنّ الواو للحال، والتقدير «وهو ينوي». [شرح أبيات المغني/ 6/ 119].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید