المنشورات
يا ليتما أمّنا شالت نعامتها … أيما إلى جنّة أيما إلى نار
البيت لرجل اسمه سعد بن قرط، ويلقّب النّحيف - من أهل البصرة - كان شريرا، وعاقا لأمه، فقال - لعنه الله - يهجوها، وقوله: يا ليتما: يا: حرف تنبيه، وأمنا: اسم ليت، وجملة: شالت: خبرها، ومعنى شالت: ارتفعت، والنعامة: الشخص، وشخص كل شيء، نعامته: وهذا كناية عن الموت، ويقال: شالت نعامتهم، بمعنى: ذهب عزّهم واختلفت كلمتهم، والنعامة في اللغة: باطن القدم. [شرح المفصل/ 6/ 75، والهمع/ 2/ 135، والأشموني/ 3/ 109، وشرح أبيات المغني/ 2/ 3].
ومن مات، فقد شالت رجله، أي: ارتفعت وظهرت نعامته، وقوله: أيما بفتح الهمزة، بعدها ياء لغة في «أمّا»، وكأن (أمّا) المفتوحة لغة في (إما) المكسورة.
والشاهد في البيت: على أن (أما) الثانية قد تكون بغير واو العطف.
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
27 أغسطس 2023
تعليقات (0)