المنشورات

كم قد ذكرتك لو أجدى تذكّركم … يا أشبه النّاس كلّ الناس بالقمر

البيت لعمر بن أبي ربيعة، وقد استدل به ابن مالك في توكيد المعرفة، بأنّ «كلّ» قد تضاف إلى الظاهر خلفا عن الضمير، فهو يريد القول: يا أشبه الناس كلّ الناس بالقمر، أي: أنه لا يشبه القمر أحد من الناس إلا أنت، ومراده انحصار الشبه بالقمر فيها، ويرى أبو حيّان: أنّ «كل الناس» نعت لا توكيد هو نعت يبيّن كمال المنعوت، والمعنى الأول أقوى وأقرب إلى مراد الشاعر. [شرح أبيات المغني/ 4/ 184، والعيني/ 4/ 88، والهمع/ 2/ 123، والدرر/ 2/ 155، والأشموني/ 3/ 75، وديوان كثيّر].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید