المنشورات

قوم إذا حاربوا شدّوا مآزرهم … دون النساء ولو باتت بأطهار

البيت للأخطل من قصيدة يمدح يزيد بن معاوية، وقوله: شدوا مآزرهم: كناية عن ترك الجماع، لأنّ المئزر، وهو الإزار إنما يحلّ عند إرادة الجماع، وقوله: ولو باتت بأطهار: معناه أنه يجتنبها في طهرها، وهو الوقت الذي يستقيم له غشيانها فيه.
والشاهد: على أنّ «باتت» متعين فيه معنى الاستقبال و «لو» فيه بمعنى «إن» للشرط في المستقبل، لأن «لو» الوصلية يكون شرطها مستقبلا، أقول: ولكن الأخطل يذكر من صفات النساء ما لا يؤمن به، وهل يمتنع النصارى عن الجماع في المحيض؟
[الأشموني/ 4/ 39، وشرح أبيات المغني/ 5/ 45].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید