المنشورات

ما زال مذ عقدت يداه إزاره … فنما فأدرك خمسة الأشبار

البيت من قصيدة للفرزدق يمدح بها يزيد بن المهلب، والي خراسان في عهد بني
أمية، وهو أحد شجعان العرب وكرمائهم، وقوله: خمسة الأشبار: يعني أيفع، وتخيّلوا فيه خيرا أو شرا.
والشاهد: أن «مذ» اسم وليها الجملة الفعلية، وفي قوله: خمسة الأشبار: شاهد على أن العدد المفرد، يعرف منه المضاف إليه، فتقول: قرأت خمسة الكتب. [شرح المفصل/ 2/ 121، 6/ 33، وشرح أبيات المغني/ 6/ 28، وشرح
التصريح/ 2/ 21، والهمع/ 1/ 216، والأشموني/ 1/ 187، 2/ 228].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید