البيت بقافية الراء، ولكنه من قصيدة دالية في المفضليات وفيها «وإنّ أخاهم لم يقصد» والشاعر يذكر هزيمة قومه أمام غطفان.
وقوله: وقتيل مرّة: يريد به حنظلة بن الطفيل أخاه، ومرة: اسم قبيلة، والفرغ: بكسر الفاء وسكون الراء وآخره غين معجمة: الهدر: يقال: ذهب دم فلان فرغا، أي: باطلا:
لم يطلب به، ويروى «فرع» بالعين المهملة، أي: رأس عال في الشرف، ومعنى يقصد:
يقتل، ويريد بقوله وأنّ أخاهم، أي: كبير الأعداء.
وقوله: «وقتيل» يروى بالجرّ، والنصب والرفع، أما الجرّ: فعلى أنّ الواو للقسم، وعليه استشهاد النحويين بهذا البيت، وجملة أثأرنّ جواب القسم، وقد حذفت لام الجواب للضرورة، والتقدير «لأثأرنّ»، وأما النصب: فعلى أنّ الواو عاطفة على محل اسم مجرور في بيت سابق، بالباء الزائدة في قوله «لأثأرنّ بمالك» وأما الرفع، فعلى الابتداء، وخبره محذوف تقديره «قسمي» وجملة أثأرنّ جوابه. [شرح أبيات المغني/ 8/ 3 والمفضليات/ 107].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)