المنشورات
قد سقيت آبالهم بالنار … والنار قد تشفي من الأوار
هذا بيت من الرجز لم يذكروا قائله، والآبال: الإبل، والأوار: حرارة العطش.
والشاهد: أنّ الباء في قوله: بالنار: للسببية، والمراد بالنار «الوسم» وهو الكي، يقول: إن أصحاب هذه الإبل كانوا سادة في العرب وكان لإبلهم وسم معروف فإذا وردت الماء عرف الناس ذلك الوسم فأفرجوا لها حتى تشرب إكراما لأربابها، فكان الوسم سببا لتمكينها من الماء. [شرح أبيات المغني/ 2/ 300].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
27 أغسطس 2023
تعليقات (0)