المنشورات
فمن يك لم يثأر بأعراض قومه … فإني وربّ الراقصات لأثأرا
البيت للنابغة الجعدي، يقول: إن وجد من لم ينتصر لأعراض قومه بالهجاء فقد انتصرت وأدركت الثأر بذلك لهم. والراقصات: الإبل تمشي الرقص في سيرها، وهو ضرب من الخبب، وأراد سيرها في الحج، فذكر هذا تعظيما لها في تلك الحال.
والشاهد: لأثأرا، فهو مؤكد بالنون الخفيفة المبدلة ألفا. [سيبويه/ 2/ 151، وشرح المفصل/ 4/ 336 و 9/ 39، والأشموني/ 3/ 215، وديوان الشاعر].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
27 أغسطس 2023
تعليقات (0)