المنشورات
أو معبر الظّهر ينبي عن وليّته … ما حجّ ربّه في الدنيا ولا اعتمرا
البيت في كتاب سيبويه منسوب لرجل من باهلة، ومعبر الظهر، أي: بعير، والظهر المعبر: الكثير الوبر، والولية: البرذعة، وينبئ عن وليته: يجعلها تنبو عنه لسمنه ووفرة وبره، يصف لصا يتمنى سرقة بعير لم يستعمله ربّه، أي: صاحبه في سفر لحج أو عمرة، فهو وداع ممتلئ.
والشاهد: «ربّه» قال سيبويه أصلها «ربهو» فأجروا ما يكون في الوصل على ما يكون في الوقف، وتقرأ «ربّه» بضم الهاء بدون مدّ. [سيبويه/ 1/ 12، والإنصاف/ 516].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
27 أغسطس 2023
تعليقات (0)