المنشورات
مشق الهواجر لحمهنّ مع السّرى … حتى ذهبن كلاكلا وصدورا
البيت لجرير بن عطية، وصف رواحل أهزلها السير في الهواجر مع الليل حتى ذهبت
لحوم كلاكلها وصدورها ونحلت. وكأنه أراد بالكلاكل أعلى الصدر ولذلك ذكر معه الصدر، أو على الترادف. ومشق: أذهب. ومنه: الممشوق: الخفيف الجسم.
وشاهده: نصب «كلاكلا وصدورا». على التمييز ويسمّيه سيبويه «الحال». لشبههما في التنكير. [سيبويه/ 1/ 81، والعيني/ 3/ 144].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
27 أغسطس 2023
تعليقات (0)