المنشورات

ولا نقاتل بالعص … يّ ولا نرامي بالحجارة إلا علالة أو بدا … هة قارح نهد الجزاره

البيتان للأعشى. يقول: نحن أصحاب حرب نقاتل على الخيل، ولسنا أصحاب إبل يرعونها ومعهم عصيهم فيقاتل بعضهم بعضا بالعصي والحجارة. والعلالة: آخر جري الفرس. والبداهة: أوله. والقارح: الذي انتهت أسنانه وذلك في خمس سنين، والنّهد:
الغليظ، والجزارة: بالضم: القوائم والرأس سميّت بذلك، لأن الجزّار يأخذها عمالة له.
والشاهد منه: الفصل بين المضاف والمضاف إليه باسم يقتضي الإضافة أيضا وهو «بداهة» فأنزلتا منزلة اسم واحد، مضاف. [الخزانة/ 1/ 173، وسيبويه/ 1/ 91. وشرح المفصل/ 3/ 22، والخصائص/ 2/ 407].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید