المنشورات

فقلت تحمّل فوق طوقك إنّها … مطبّعة من يأتها لا يضيرها

البيت لأبي ذؤيب الهذلي، يصف قرية كثيرة الطعام، من امتار منها وحمل فوق طاقته لم ينقصها شيئا. والطوق: الطاقة. والمطبّعة: المملوءة وأصله من الطبع وهو الختم بالخاتم، لأن الختم يكون بعد الملء.
والشاهد: رفع «يضيرها» على نيّة تقديمه على اسم الشرط، كما يرى سيبويه. وهو عند المبرّد على إرادة الفاء، أي: فهو لا يضيرها. [سيبويه/ 1/ 438، وشرح المفصل/ 8/ 158، وشرح التصريح/ 2/ 249، والأشموني/ 4/ 18، والخزانة/ 9/ 57، والعيني/ 4/ 431].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید