المنشورات

ومن يميل أمال السيف ذروته … حيث التقى من حفافي رأسه الشعر

قاله الفرزدق. والذروة: أراد به الرأس لعلوّه وهي بضم الأول وكسره وملتقى حفافي شعر الرأس، هو القفا، أي: من مال عن الحقّ والتزام الطاعة قتل.
والشاهد: حمل (من) الشرطيّة هنا على (من) الموصولة فلذلك لم تعمل، وسهّل ذلك أنها مبهمة لا تخص شيئا بعينه. [سيبويه/ 1/ 438].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید