المنشورات

نفسي فداء أمير المؤمنين إذا … أبدى النواجذ يوم باسل ذكر الخائض الغمر والميمون طائره … خليفة الله يستسقى به المطر

البيتان للأخطل، يمدح عبد الملك بن مروان، والبيت السابق قبلهما، وإبداء النواجذ:
كناية عن شدة اليوم وبسالته. والباسل: الكريه المنظر. والذكر: الشديد. والغمر: الماء الكثير.
والشاهد: «الخائض» وما بعده، حيث قطعه من قوله: أمير المؤمنين، فرفعه ولو نصبه على القطع لكان حسنا أيضا ولو جرّه على البدل لجاز ذلك. [سيبويه/ 1/ 248].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید