المنشورات

تراها من يبيس الماء شهبا … مخالط درّة منها غرار

البيت لبشر بن أبي خازم، يصف خيلا: والماء: العرق، والشهبة: البياض حيث يجف العرق، والدرة: غزارة العرق، والغرار: القلة، يقول: لا ينقطع عرقها ولا يكثر فيضعفها.
والشاهد: حذف التنوين من «مخالط» وهو اسم فاعل، وأضيف إلى مفعوله، ورفع «غرار» لأنه في معنى «يخالط». [المفضليات/ 343، وسيبويه/ 1/ 85].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید