المنشورات

يا زبرقان أخابني خلف … ما أنت ويب أبيك والفخر

البيت للمخّبل ربيع بن ربيعة ... ويقولون: يا أخا الحرب، يريدون واحدا منهم.
ويب أبيك: تحقير له وتصغير. وهي مثل «ويل»، والزبرقان، هو الزبرقان بن بدر بن
امرئ القيس، وهو غير الزبرقان بن بدر الفزاري صاحب الحطيئة.
والشاهد: رفع «الفخر» عطفا على أنت مع أن الواو بمعنى «مع» ويمتنع النصب إذ ليس قبله فعل يتعدى إليه فينصبه، ومثله قولهم: «أنت وشأنك» و «كيف أنت وقصعة من ثريد»، وما شأنك وشأن زيد. [سيبويه/ 1/ 151، وشرح المفصل/ 1/ 121، والهمع/ 2/ 42، والخزانة/ 6/ 91].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید