المنشورات

فلا ذا جلال هبنه لجلاله … ولا ذا ضياع هنّ يتركن للفقر

قاله هدبة بن الخشرم العذري .. ذكر المنايا وعمومها للخلق، فيقول: لا يتركن الجليل هيبة لجلاله، ولا الضائع الفقير إشفاقا على ضياعه وفقره.
والشاهد: نصب (ذا) في الموضعين بإضمار فعل مفّسر تقديره: فلا هبن ذا جلال ولا يتركن ذا ضياع. [سيبويه/ 1/ 72، وشرح المفصل/ 2/ 37].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید