المنشورات

عوّدت قومي إذا ما الضيف نبّهني … عقر العشار على عسري وإيساري إني إذا خفيت نار لمرملة … ألفى بأرفع تلّ رافعا ناري ذاك وإني على جاري لذو حدب … أحنو عليه بما يحنى على الجار

الأبيات للأحوص .. والعشار: النوق التي أتى عليها من حملها عشرة أشهر. والمرملة:
الجماعة التي نفد زادها، مشتق من الرمل، كأنهم لا يملكون غيره، كما يقال: ترب الرجل:
إذا افتقر، والتلّ: ما ارتفع من الأرض. ذاك: في البيت الثالث: خبر مبتدأ محذوف،
والتقدير: شأني ذاك، وأمري ذاك، وجملة إني على جاري الخ، معطوفة على الجملة قبلها، وأوجب كسر همزة إنّ لوجود اللام في الخبر (لذو) ولولاها لجاز الفتح (أنّ) وكانت مؤولة مع معموليها بمصدر مرفوع معطوف على «ذاك» عطف مفرد على مفرد.
والشاهد: ذاك وإني، حيث كسر همزة إنّ لدخول لام التوكيد. ولو لم تدخل لفتحت حملا على ما قبلها. [الخزانة/ 10/ 268، وسيبويه/ 1/ 463].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید