المنشورات

وقال رائدهم أرسوا نزاولها … فكلّ حتف امرئ يمضي لمقدار

البيت للأخطل ... والرائد: الذي يتقدم القوم ليطلب الماء والكلأ. والمراد هنا:
زعيم القوم، أرسوا: أي أقيموا ولا تتزحزحوا، وهو من إرساء السفينة، نزاولها: نزاول الحرب، أي: قال رائد القوم: أقيموا نقاتل، فإن موت كل نفس يجري بمقدار الله وقدره، فلا الجبن ينجيه ولا الإقدام يرديه.
والشاهد: رفع نزاولها على الاستئناف، ولو أمكنه الجزم على الجواب لجاز. [سيبويه/ 1/ 450، وشرح المفصل/ 7/ 50، والخزانة/ 9/ 87].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید