المنشورات

لا يبعدن قومي الذين هم … سمّ العداة وآفة الجزر

النازلون بكلّ معترك … والطيبون معاقد الأزر
البيتان قالتهما خرنق بنت هفان من بني قيس بن ثعلبة ... لا يبعدن: أي: لا يهلكن سمّ العداة: أي: هم كالسمّ لأعدائهم، يقضون عليهم. والعداة: جمع عاد، والآفة: العلة والمرض، والجزر: جمع جزور وهي الناقة تجزر، جعلتهم آفة للإبل لكثرة ما ينحرون منها. والمعترك: موضع ازدحام القوم في الحرب والأزر: جمع إزار، وهو ما يستر النصف الأسفل من البدن، والرداء: ما ستر النصف الأعلى. والمعاقد: جمع معقد، حيث يعقد الإزار ويثنى. وطيب المعاقد كناية عن العفّة وأنها لا تحل لفاحشة.
والشاهد: نصب، معاقد ب «الطيبون» وأنّ المثنى والمجموع من الصفة المشبهة المقرونة بأل يجب نصب ما بعده، ما ثبتت فيه النون [سيبويه/ 1/ 140، والإنصاف/ 468، 743، وشرح التصريح/ 2/ 116، والهمع/ 2/ 119، والأشموني/ 3/ 68، 214، والخزانة/ 5/ 41].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید