المنشورات

أنعت عيرا من حمير خنزره … في كلّ عير مائتان كمره لاقين أمّ زاحر بالمزربه … وكمنها مقبلة ومدبره

رجز ينسب إلى الأعور بن براء الكلبي يهجو أمّ زاحر، والعير: بالكسر، قافلة الحمير، وكثرت حتى سميت بها كل قافلة، فكل قافلة: عير كأنها جمع عير، وقوله تعالى: وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ [يوسف: 94] قالوا: كانت حميرا، والكمرة: رأس الذكر، والشاعر يهجو أم زاحر، بأن تلك الحمر وثبن عليها، وهنّ مائتان في العدّ، وقوله:
وكمنها، أي: وطئنها.
والشاهد: إثبات النون في «مائتين» ونصب ما بعدها للضرورة، والأصل حذف النون، وإضافته إلى ما بعده. [سيبويه/ 1/ 106، وشرح المفصل/ 6/ 24، ومعجم البلدان «خنزرة» واللسان «خنزر»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید