المنشورات

إذا رأتني سقطت أبصارها … دأب بكار شايحت بكارها

رجز من شواهد سيبويه، وسقطت أبصارها: خشعت هيبة لي ولعله يعني قوما من الناس، والدأب: العادة، والبكار: جمع البكر، والبكرة من الإبل، وهو الفتيّ، بمنزلة الغلام من الناس. مثل فرخ، وفراخ. وشايحت: جدّت ومضت، أو حاذرت. وقد أضاف «بكارها» إلى ضمير بكار الأولى وذلك على سبيل التوكيد لاختلاف معنى اللفظين، لأن البكار الأولى جمع بكرة بمعنى الإناث والثانية جمع بكر بمعنى الذكور.
والشاهد: قوله: دأب بكار: نصبه على المصدر المشبّه به، وعامله معنى قوله «إذا رأتني سقطت أبصارها» لأنه دال على دؤوبها في ذلك، وينصب المصدر على المصدر أو الحال. [سيبويه/ 1/ 179].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید