المنشورات

لا تركننّ إلى الأمر الذي ركنت … أبناء يعصر حين اضطرها القدر

البيت منسوب لكعب بن زهير رضي الله عنه، ويعصر: أبو قبيلة منها باهلة. وأصله «أعصر» جمع عصر، فأبدلت الياء من الهمزة، وسمى ب «أعصر» لقوله:
أبنيّ إنّ أباك غيّر لونه … كرّ الليالي واختلاف الأعصر
.. وقوله «ركنت» فعل ماض والتاء علامة التأنيث وعائد الموصول محذوف مع جارّه، والتقدير: ركنت إليه وهو الشاهد. [الأشموني ج 1/ 173، والعيني/ 1/ 449، وشرح التصريح/ 1/ 147].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید