المنشورات

فعجتها قبل الأخيار منزلة … والطّيّبي كلّ ما التاثت به الأزر

البيت للفرزدق من قصيدة مدح بها عمر بن عبد العزيز. وقوله: فعجتها: الضمير للناقة وعجتها: عطفت رأسها بالزمام. والقبل: الجهة. ومنزلة: تمييز. والطيبي معطوف على الأخيار وهو جمع مذكر سالم حذفت نونه للإضافة. والتاثت: التفت، والأزر: جمع إزار، وهو ما يستر من السرة إلى أسفل. والرداء: ما يستر من المنكب إلى أسفل. وهذا كناية عن وصفهم بالعفة، والعرب تكني بالشيء عما يحويه ويشتمل عليه، كقولهم:
ناصح الجيب، أي: الفؤاد. أراد أنهم أخيار ذوو عفّة.
والبيت شاهد على أن الطيبي صفة مشبهة مضافة إلى مضاف إلى الموصول. [الخزانة/ 4/ 137].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید