المنشورات

فقصرن الشتاء بعد عليه … وهو للذّود أن يقسّمن جار

البيت في لسان العرب «قصر» لأبي داود، وفي كتاب سيبويه لعديّ بن الرقاع العاملي، ولأبي داود الإيادي قصيدة من بحر الخفيف، وبقافية رائية مضمومة، لعلّ البيت يكون منها. وقوله: فقصرن: من قصر الشيء، إذا حبسه، ويريد بها النوق، أي: حبسن عليه يشرب ألبانها في شدة الشتاء. ومعنى الشطر الثاني: أنه يجيرها من أن يغار عليها فتقسم.
وموضع «أن» نصب كأنه قال: لئلا يقسمن ومن أن يقسّمن، فحذف وأوصل، وقال
النحاس: هذا البيت حجة لمن يقول: «زرتك الشتاء» فيجعله ظرفا. [شرح أبيات سيبويه/ 114، و «لسان العرب - قصر» وسيبويه/ 1/ 219 هارون].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید