المنشورات

ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه … لشيء نحته عن يديه المقادر

البيت للشاعر ذي الرّمة. والباخع: القاتل نفسه همّا وحزنا. وقوله: نحته، أي: أزالته وأبعدته. ويروى الوجد: بالرفع، على أنه فاعل لاسم الفاعل «الباخع» وبالجر بالإضافة ونفسه: مفعول به للباخع، والشاهد: «أيّهذا»، أيّ:
منادى وصف باسم الإشارة «هذا»، وانظر مثله في حرف الدال «ألا أيهذا اللائمي .. مخلدي». [شرح المفصل ج 2/ 7 و «اللسان - بخع، ونحا»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید