المنشورات

حسن الوجه طلقه أنت في السّلم … وفي الحرب كالح مكفهرّ

البيت بلا نسبة في العيني 3/ 633، والأشموني 3/ 5، والشاهد (طلقه أنت) حيث عملت الصفة المشبهة (طلق) في الهاء، وأما «أنت» فمبتدأ مؤخر، وحسن الوجه طلقه، خبران مقدمان. أما جعل بعضهم (أنت) فاعل الوصف، فلا يتمشى على الصحيح من اشتراط اعتماد المبتدأ المكتفي بمرفوعه عن الخبر، على نفي أو استفهام، وزعم العيني أن «أنت» محل الشاهد في عمل «طلق» وردّ، بأن المعمول الواجب كونه سببا، ما عملها فيه بحق الشبه باسم الفاعل وهو المنصوب على طريق المفعول به، و «أنت» ليس كذلك بخلاف الهاء، لأن ما أضيف إليه الصفة أصله بعد تحويل إسنادها عنه النصب كما في
إعمال اسم الفاعل، و «أنت» منفصل، لا متّصل. [عن حاشية الصبان على الأشموني ج 3/ 5].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید