المنشورات

فلئن تغيّر ما عهدت وأصبحت … صدفت فلا بذل ولا ميسور لبما يساعف في اللقاء وليّها … فرح بقرب مزارها مسرور

البيتان بلا نسبة في [الهمع 2/ 42، والخزانة ج 10/ 76].
قال ابن مالك: ولا يخلو الماضي المثبت المجاب به (القسم) من اللام، مقرونة بقد، أو ربّما أو «بما» مرادفتها، إن كان متصرفا، وإلا فغير مقرونة. وقد يلي «لقد» أو «لبما» المضارع الماضي معنى. فالشاهد في البيتين «فلئن .. لبما يساعف» فقد جاء الجواب مضارعا في اللفظ، ماضيا في المعنى مسبوقا ب اللام، مقرونة ب «بما» وهي في معنى «ربّما» وقال أبو حيّان في «لبما» إنّ الباء سببية وما مصدرية، ويقدر بعد اللام فعل، أي:
لبان بما كان يؤهل.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید