البيت من قصيدة للراعي مدح بها سعيد بن عبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد وقبل البيت يصف الشاعر ناقته، وأنها رعت أرضا خصبة لم يشاركها في رعيها حيوان آخر، فقوله:
رعته، أي: رعت الناقة ذلك النبات أشهرا وتخلّت به، أي: لم يرعه غيرها وطار النّيّ، أي: ارتفع الشحم، واستغار، أي: هبط فيها، والنيّ: مصدر نويت الناقة، أي: سمنت، وصف ناقة فقال: رعت هذا الموضع أشهر الربيع وخلا لها فلم يكن لها فيه منازع، فسمنت، والبيت شاهد على أن «على» في البيت ليست بمعنى اللام كما قاله الكوفيون وابن قتيبة، لأنه يقال: خلا له الشيء بمعنى تفرّغ له، وربما ضمّن «خلا» معنى «وقف» و «حبس». [الخزانة/ 10/ 140].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)