المنشورات

وكنّا حسبناهم فوارس كهمس … حيوا بعد ما ماتوا من الدّهر أعصرا

البيت منسوب لأبي حزابة، وإلى مولود العنبري، والمعنى: حسبت حالهم. بعد سوء - قد صلحت، وكهمس: رجل من بني تميم مشهور بالفروسية والشجاعة.
والشاهد فيه قوله: «حيوا» وبناؤه على بناء خشوا، وفنوا، لأنّ «حيي» إذا ضوعفت الياء ولم تدغم، بمنزلة «خشي وفني» وإذا لحقها واو الجمع لحقها من الإعلال والحذف ما لحق «خشي»، إذا كانت للجمع. ومن قال «حيّ فلان» فأدغم، ثم جمع قال «حيّوا» لأن الياء إذا سكن ما قبلها في مثل هذا جرت مجرى الصحيح، ولم يثقل عليها الضمة.
[شرح المفصل ج 10/ 116، وكتاب سيبويه ج 2/ 387، واللسان «عيا»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید