المنشورات

خلافا لقولي من فيالة رأيه … كما قيل قبل اليوم خالف تذكرا

لا يعرف قائله، أي: خالف خلافا لقولي من ضعف رأيه. يقال: رجل فيل الرأي، أي: ضعيف الرأي. وفال رأيه يفيل فيلولة، أخطأ وضعف، وقوله «كما قيل» الكاف للتعليل و «ما» مصدرية، أي: خالف لأجل القول الذي قيل له قبل اليوم. والشاهد: في «خالف» بفتح الفاء، إذ أصله «خالفن» فحذف منه النون، نون التوكيد، ودلت الفتحة عليها، أي: خالف أهل الرأي السديد لضعف رأيك حتى تذكر ذلك، يعني: حتى يظهر لك سوء عاقبته، وهذا أمر تهديد ووعيد، وإذا سكن الفاء لا يكون فيه شاهد، ولكن ينبغي تشديد الكاف من «تذكرا» فعلى هذا أصل «تذكرا» «تتذكّر» لأنه مضارع، تذكر، فحذف إحدى التائين كما في «نارا تلظّى» [الليل: 14]. [الأشموني ج 3/ 227].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید