المنشورات

فلما قرعنا النّبع بالنّبع بعضه … ببعض أبت عيدانه أن تكسّرا

البيت من قصيدة للنابغة الجعدي عدتها نحو مائتي بيت، زعموا أنه أنشد جميعها للنبي صلّى الله عليه وسلّم، وأولها:
خليليّ غضّا ساعة وتهجّرا … ولو ما على ما أحدث الدهر أو ذرا
وهي من أحسن ما قيل من الشعر في الفخر بالشجاعة، سباطة ونقاوة وحلاوة، ومنها:
تذكرت والذكرى تهيج على الفتى … ومن حاجة المحزون أن يتذكرا
نداماي عند المنذر بن محرّق … أرى اليوم منهم ظاهر الأرض مقفرا
حسبنا زمانا كلّ بيضاء شحمة … ليالي إذ نغزو جذاما وحميرا
إلى أن لقينا الحيّ بكر بن وائل … ثمانين ألفا دارعين وحسّرا
فلما قرعنا ..
سقيناهم كأسا سقونا بمثلها … ولكننا كنّا على الموت أصبرا
هذا وقصة إنشاده رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، هذه القصيدة لم أقع عليها بسند صحيح قويّ. والشاهد قوله: (بعضه ببعض) قال السيوطي: وقد ورد إبدال اسمين من اسمين في الموجب في قوله «فلما قرعنا النبع بالنبع بعضه ببعض». [الهمع ج 2/ 226، والخزانة ج 3/ 171].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید