المنشورات

فما آباؤنا بأمنّ منه … علينا اللاء قد مهدوا الحجورا

قاله رجل من بني سليم، ومعناه: ليس آباؤنا الذين أصلحوا شأننا ومهدوا أمرنا، وجعلوا حجورهم لنا كالمهد، بأكثر امتنانا علينا من هذا الممدوح، والشاعر كاذب فيما قال لأن الله أثبت للوالدين فضلا لم يثبته لأحد، وقوله: فما .. الفاء: للعطف إن تقدمه شيء، و «ما» بمعنى ليس، وقوله: بأمنّ منه: خبره، والباء زائدة، والضمير في منه يرجع إلى الممدوح، وقوله: اللاء صفة ل «آباؤنا».
وفيه الشاهد: حيث أطلق اللاء على جماعة المذكر موضع الذين والأكثر كونها لجمع المؤنث نحو قوله تعالى: وَاللَّائِي يَئِسْنَ [الطلاق: 4] وحذف منه الياء أيضا، إذ أصله «اللائي» وقد قرئ بهما جميعا. [الأشموني ج 1/ 151 وبحاشيته العيني، والهمع 1/ 83].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید