المنشورات

سفرت فقلت لها هج فتبرقعت … فذكرت حين تبرقعت ضبّارا

البيت للحارث بن الخزرج الخفاجي، وبعد البيت:
وتزيّنت لتروعني بجمالها … فكأنما كسي الحمار خمارا
وهو يتحدث عن امرأة قبيحة، والمعنى أنها حين سفرت اللثام عن وجهها وتبين ملامحها حسبتها كلبا لدمامتها وقبح شكلها، فزجرها بما يزجر به الكلب، وانصرف ذهنه إلى الكلب يصفها بالدمامة وقبح الهيئة، والشاهد «هج» وهو اسم صوت يقال لزجر الكلب، وقوله «ضبارا» اسم كلب. [شرح المفصل ج 4/ 75، واللسان هبر].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید